في أسفل هذه الصفحة، يوجد رابط هذا البيان بصيغة بدف.
موقع 30 غشت
خمس سنوات على الانطلاقة
تأتي الذكرى الخمسون على تأسيس منظمة "إلى الأمام" الماركسية ــ اللينينية المغربية لهذه السنة (انظر بيان موقع 30 غشت بهذه المناسبة)، وموقع 30 غشت يكمل فيها سنته الخامسة على الانطلاقة. خمس سنوات، هي المدة التي عمل خلالها الموقع على نشر العديد من وثائق وبيانات منظمة "إلى الأمام" بمرحلتيها الثورية والتحريفية، ونشر مجموعة من المقالات والدراسات والكتب والصور... سواء ذات الصلة في الغالب بتاريخ منظمة "إلى الأمام"، أو متعلقة بقضايا سياسية ونظرية. عاملا بجهد واستمرار على التعريف بكفاحها السياسي الثوري، وبخطها الاستراتيجي، السياسي، الإيديولوجي والتنظيمي، ومقدما أمام الكل، المناضلون و المناضلات بالأساس، بمختلف تجاربهم، تاريخا لطالما تم تجنبه أو تغييبه، أو طمسه وتحريفه، "ومن يجهل التاريخ محكوم عليه بإعادة إنتاجه" ـــ كارل ماركس.
إن موقع 30 غشت، إذ يكنس كل هذا الغبار الذي علق عقودا بهذه التجربة الثورية، ويكشف، من جهة، تلك المغالطات التي هدفت وضع رصيدها الثوري في ركن الزاوية عن طريق التقزيم والانتقائية التي نهجها التحريفيون خصوصا، ومن جهة ثانية، "هالة العصمة من الخطأ" عن طريق التقديس والتعويذ، التي أحاطها بها رواد الثرثرة "الثورجيون"، فموقع 30 غشت، قام عمليا، خلال كل هذه الخمس سنوات، عن طريق كل منشوراته، تقديما ونشرا وإصدارا، ببناء، و وضع قاعدة الجزء الأساسي للمعرفة التاريخية بهذه التجربة الثورية وبرصيدها الكفاحي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال القفز عليها هكذا، فهي جزء عضوي من التجربة التاريخية الثورية لكفاح شعبنا، ومن الضروري، ليس كما يثرثر البعض، من "استنساخ لمواقفها" عن طريق التقديس والتعويذ، ولا كما ينهج التحريفيون من انتقائية وركنها في الزاوية، معرفة كيفية التحليل المادي النقدي لها، لأجل استخلاص دروسها الثورية والاستفادة منها عمليا لإغناء وتصويب تجارب الحاضر، وعلى الخصوص لدعم وضمان انتصار المعركة الإيديولوجية والسياسية ضد هذه التحريفية الجديدة، وفي نفس الوقت، وهو الأهم، لبناء هوية ماركسية ــ لينينية ثورية، تمضي نحو إنجاز مهماتها التاريخية في بناء الحزب البروليتاري الماركسي ــ اللينيني الثوري، قائد الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، على طريق الاشتراكية.
لقد تأسس الموقع بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس المنظمة الماركسية – اللينينية المغربية "إلى الأمام"، وقد حدد مهامه منذ صفحته الأولى بدقة متناهية، تجاهلها البعض اليوم عندما أوكل للموقع مهام تقييم التجربة، و تقديم تصور للثورة المغربية، و لأن المقدمة الخاطئة لا تولد إلا النتيجة الخاطئة، فقد صار البعض يحاسب الموقع بأنه لم يقم بذلك، و هذا يعد من قبيل الممارسات غير النزيهة في حق الموقع، حيث جاء في الصفحة الأولى من أول يوم لانطلاق الموقع ما يلي:
"بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس المنظمة الماركسية – اللينينية المغربية "إلى الأمام"، ينطلق موقع "30 غشت" في عملية النشر و التعريف بوثائقها و تاريخها الكفاحي الثوري، مساهما بكل تواضع في إغناء الرصيد المعرفي و التاريخي للتجربة الثورية الماركسية – اللينينية بالمغرب" – الحقيقة دائما ثورية- 30 غشت 2015.
لقد عمل الموقع، بناء على النضال السياسي والإيديولوجي الذي خاضته منظمة "إلى الأمام"، وبناء على سيرورة تطور خطها العام، على التمييز بين مرحلتين أساسيتين من تاريخها. بين، أولا، مرحلتها الثورية التي امتدت من التأسيس إلى حدود نهاية عقدها الأول، أواخر سنة 1979، وهي المرحلة التي تخللتها ثلاث فترات متداخلة فيما بينها. انطلقت فيها الفترة الأولى بالقطع مع الإصلاحية والتحريفية والتأسيس لمنظمة ثورية، وامتدت من التأسيس إلى حدود خريف 1972 مع تبلور "عشرة أشهر من كفاح التنظيم، نقد ونقد ذاتي"، المعروفة اختصارا بتقرير 20 نونبر، والفترة الثورية الثانية الممتدة من إصدار هذا التقرير النقدي إلى حدود نهاية 1974 وبداية 1975، والتي عرفت نقد خط "الانطلاقة الثورية" والعفوية الذي ميز فترتها الأولى، وبلورة خط "القواعد الحمراء المتحركة وقواعد السلطة الحمراء الدائمة" كمرحلتين من حرب التحرير الشعبية، الطريق الوحيد للثورة ببلادنا. إضافة إلى تدقيق مضمون و برنامج الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية، وفترة ثالثة من هذه المرحلة الثورية، التي اتسمت أساسا في بدايتها بسلسلة الاعتقالات التي عصفت بالحركة الماركسية ـــ اللينينية المغربية، حيث طال الاعتقال، ضمن سيرورة عملية التنسيق السياسي، التي كانت تجري حينها بين قيادتي منظمة "إلى الأمام" ومنظمة "23 مارس" سنة 1974، قادة المنظمة وأطرها الثورية المحترفة ومناضليها، وهي السلسلة التي عرفت حين بدايتها اغتيال القائد الشيوعي الثوري عبداللطيف زروال، ثم انطلاقة الحملة الثانية للاعتقالات نهاية خريف 1975، التي أتت على بقايا المنظمة بالداخل بعد اعتقال آخر قادتها و أطرها، هكذا انطلقت سيرورة التصدع التنظيمي مع مسلسل الاعتقالات والتعذيب والمحاكمات، وكذا النضالات التي خيضت في السجون والمحاكم، ولتدخل بها المنظمة بعد فترة قصيرة سيرورة الصراعات الداخلية، التي انكشفت فيها التيارات الإصلاحية والتصفوية والتحريفية، التي جعلت من التيار الثوري للمنظمة مركز حربها الشرسة وبكل الوسائل، محملة خطه الاستراتيجي والسياسي والتنظيمي، خط المنظمة الثورية، مسؤولية كل ما جرى، وتنتهي هذه المعارك الداخلية وسط منظمة "إلى الأمام" باستيلاء الخط التحريفي على الجهاز القيادي للتنظيم أواخر سنة 1979. وبين، ثانيا، مرحلتها التحريفية الممتدة من نهاية 1979 / بداية 1980، السنة التي عرفت تكتل واستيلاء الخط التحريفي على قيادة التنظيم، والشروع، تحت شعار "مسلسل إعادة البناء"، في تصفية خط المنظمة الاستراتيجي والسياسي والإيديولوجي، لتنتهي بالتصفية التنظيمية والحل العملي لمنظمة "إلى الأمام" سنة 1994. وهي المرحلة التي تخللتها فترتين، فترة التمهيد لتصفية الخط الثوري للمنظمة، استراتيجيا وسياسيا وإيديولوجيا، حيث امتدت هذه الفترة إلى حدود 1985، المحطة التي فيها تعرض هذا الخط التحريفي للضربة الأولى والأخيرة بعد أول بروز سياسي له على "الساحة"، وفترة ما بعد هذه الضربة، وهي التي عرفت غيابا كليا للتنظيم السياسي، إلى حين أن عمل هذا الخط على التصفية التنظيمية والحل العملي للمنظمة سنة 1994، و قبل ذلك، القيام بالتأسيس الفكري و النظري لأطروحات تحريفية جديدة، هيئت و عبدت الطريق نحو العمل السياسي العلني القانوني، في ظل ما يسمح به الإطار السياسي للنظام الكمبروادوري القائم ببلادنا.
هكذا عمل الموقع إذن، على نشر مجموعة من وثائق المنظمة المبلورة في مرحلتها الثورية، وذلك بعد تجميعها وتحقيقها وضبطها ووضع هوامش لها، للتعريف بسياقاتها وظروف بلورتها، والقضايا العاجلة والاستراتيجية التي قدمت المنظمة طروحاتها حولها، ومن ضمنها بعض الوثائق الداخلية التي لم تكن في متناول العديد من أطر المنظمة ومناضليها، فرضتها شروط العمل السياسي الثوري السري الذي اتخذته المنظمة أسلوبا للنضال ضد نظام سياسي كمبرادوري، سن طريقا فاشستيا لفرض صمت القبور في البلاد...
وبذلك، عمل الموقع، خلال الخمس سنوات هذه، على نشر 29 وثيقة خاصة بالمرحلة الثورية لمنظمة "إلى الأمام"، مست قضايا مختلفة من ضمنها قضية الصحراء، وذلك ضمن محاور متعددة، منها التاريخية والاستراتيجية، ومنها مواقف المنظمة وتطورها من خلال أدبياتها التحريضية والدعائية، ومنها مواقفها النقدية للمنظور البورجوازي الصغير لتاريخ المغرب ولقضية الصحراء. هذا، وقد أصدر الموقع بهذا الصدد، كتابا من 571 صفحة، بعنوان "الوثائق الأساسية ــ مقالات ونصوص"، وهو يتضمن مجموع الوثائق التي بلوتها المنظمة في مرحلتها الثورية، مرفقا بملحق حول تلك الوثائق وبمجموعة من المقالات والنصوص التي تسلط الضوء على عناصر تلك التجربة التاريخية الثورية. كما أصدر الموقع بخصوص ملف منظمة "إلى الأمام" وقضية الصحراء، كتابا من 154 صفحة، بعنوان "من وثائق المنظمة الماركسية ــ اللينينية المغربية "إلى الأمام" حول قضية الصحراء"
عمل الموقع كذلك على نشر مجموعة من الوثائق التي تخص الصراع السياسي والإيديولوجي وسط منظمة "إلى الأمام"، حيث تم تقسيمها إلى ثلاث ملفات، أولها ملف "اليمين الجديد من الإصلاحية إلى خط الردة" (4 وثائق)، ثانيها ملف "الخط اليسراوي العفوي الجديد: من النزعة العمالوية الاقتصادوية إلى التصفوية والعدمية والفوضوية" (3 وثائق)، وكانت آخر وثائق هذا الصراع، وثيقة تعود إلى أصحاب "نظرية العوالم الثلاث" (وثيقة واحدة). هذا وقد تم تجميع كل هذه الوثائق بعد التدقيق فيها وضبطها، وإصدار كل ملف منها على حدة في كتاب خاص، ليعمل الموقع بعد ذلك على إصدارها جميعها في كتاب واحد من 292 صفحة، ضم كذلك وجهة نظر منظمة "إلى الأمام" الخاصة بملف هذا الصراع الداخلي، حمل عنوان: "قضايا الخلاف داخل الحركة الماركسية ــ اللينينية المغربية وداخل منظمة "إلى الأمام" ".
كما أصدر الموقع بخصوص هذه المرحلة الثورية لمنظمة "إلى الأمام"، مجموعة من النصوص التي تساهم في التعريف بتاريخها لهذه المرحلة، نص "من يوميات النضال الثوري والمعارك البطولية لمنظمة "إلى الأمام" " (57 صفحة)، نص "النضال الثوري لمنظمة "إلى الأمام" ومسلسل الاعتقالات" (33 صفحة)، نص "الشهداء الثوريون الثلاثة" (39 صفحة).
وأصدر الموقع ثلاثة نصوص من تراث الحركة الماركسية ــ اللينينية المغربية تعود لهذه المرحلة، حيث كانت قد صدرت على صفحات مجلة "أنفاس" التي، هي الأخرى، عمل الموقع على نشر كل أعدادها الصادرة باللغة العربية (8 أعداد من مايو 1971 إلى يناير 1972) وباللغة الفرنسية (22 عدد من سنة 1966 إلى نهاية سنة 1971).
أما بخصوص المرحلة الثانية، التحريفية من تاريخ منظمة "إلى الأمام"، فقد عمل الموقع على نشر 9 وثائق من الطور الأول (1980 ــ 1985) لهذه المرحلة التحريفية، والتي تم تجميعها كلها وإصدارها في كتاب واحد من 172 صفحة. وبخصوص الطور الثاني (1985 ـــ 1994) من هذه المرحلة، فقد نشر الموقع ما مجموعه 11 وثيقة، تم تجميعها هي الأخرى بعد ذلك وضمها إلى وثائق الطور الأول، وإصدارها جميعها في كتاب واحد من 318 صفحة بعنوان "إلى الأمام الخط التحريفي 1980 ــ 1994 وثائق ونصوص"، حيث تضمن هذا الكتاب، إلى جانب تلك الوثائق، ملحقين خاصين بالطور الثاني، ملحق 1: "مشروع التصور السياسي للنهج الديمقراطي" وملحق2: "الهوية الفكرية والسياسية لتيار النهج الديمقراطي"، وملحق خاص بالطور الأول: "نشرة الشيوعي" التي نشر الموقع منها هي الأخرى العددين 5 و5مكرر.
لنفس هذه المرحلة التحريفية من تاريخ منظمة "إلى الأمام"، نشر الموقع كذلك 14 عددا من "مجلة إلى الأمام" السلسلة الجديدة، ووثيقة مشتركة بين الخط التحريفي و "الاختيار الثوري" تعود ل 18 ماي 1984. هذا، وسيعمل الموقع لاحقا على استكمال هذا الملف الخاص بالخط التحريفي الذي لا زال قيد الإعداد.
وبخصوص مجمل تجربة المنظمة منذ التأسيس إلى حين التصفية التنظيمية والحل العملي لها على يد الخط التحريفي سنة 1994، أصدر الموقع دراسة تحت عنوان "مسلسل تصفية المنظمة الماركسية - ـاللينينية المغربية "إلى الأمام": الأحداث، السيرورات، الأطروحات، الملابسات والنتائج"، مكونة من 406 صفحة، حيث كان الموقع قبل ذلك قد عمل على نشر هذه الدراسة في شكل سلسلة حلقات مكونة من 4 أجزاء (نشر كل جزء منها في كتاب على حدة) ومكونة إجمالا من 21 حلقة (نشرت كل حلقة منها على حدة). وفي نفس هذا الإطار، أصدر الموقع كذلك كتابا تحت عنوان "منظمة "إلى الأمام" 1970 ــ 1994: حول الخط الاستراتيجي، الإيديولوجي، السياسي والتنظيمي"، مكون من 203 صفحة، عمل الموقع قبل ذلك على نشره هو الأخر في شكل سلسلة مكونة من 12 حلقة.
لم يقف عمل الموقع عند حدود التجربة التاريخية لمنظمة "إلى الأمام" إلى حين تصفيتها العملية سنة 1994، بل عمل الموقع على إصدار مجموعة من النصوص والمقالات، سواء المرتبطة بتطورات الخط التحريفي لما بعد التصفية، وفي هذا الصدد أصدر الموقع كتابا نقديا لأطروحات حزب "النهج الديمقراطي" بعنوان "بصدد "نظرية السيرورات الثلاث" المنطلقات والمنزلقات"، من 45 صفحة، والذي كتب في العقد الأول من هذه الألفية. أو نصوص متعلقة بالقضايا النظرية والسياسية والنسائية وبقضايا الصراع الطبقي عموما. هكذا أصدر الموقع نصا تحت عنوان: "حول إشكالية الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ــ بعض قضايا الاستراتيجية الثورية" (من 13 صفحة)، ونص "مقدمات لدراسة البيان الشيوعي" (من 70 صفحة ويتضمن نص البيان الشيوعي)، ونصين أخرين يحملان على التوالي عنوان: "المرأة، الحب، الزواج والمجتمع الطبقي"، و "العولمة الرأسمالية آثارها الاقتصادية والاجتماعية على المرأة العاملة" (سيعمل الموقع لاحقا على إعدادهما في ملف ب.د.ف. للتحميل والطبع). ومؤخرا أصدر الموقع دراسة تحمل عنوان "الصراعات الطبقية بالمغرب وحركة 20 فبراير: السياقات، التحديدات والأفق الثوري (1998 ــ 2012)"، من 186 صفحة، بعد أن سبق للموقع نشرها قبل ذلك في شكل سلسة من 9 حلقات كلها بصيغة ب.د.ف.
بجانب كل هذا، لم يغفل الموقع إصدار مجموعة من البيانات، سواء بخصوص ذكرى تأسيس منظمة "إلى الأمام" والتي كان آخرها بيان الذكرى 49 "حول طبيعة الثورة، الجبهة والحزب في منظور خط منظمة "إلى الأمام" الثوري"، أو بيانات بمناسبة ذكرى شهداء الحركة الماركسية ــ اللينينية المغربية وعلى رأسهم الشهداء الثوريون الثلاثة: الفارس الأحمر الشهيد عبداللطيف زروال، وصقر القلعة الحمراء الشامخ الشهيد جبيهة رحال، والنجمة الحمراء الشهيدة سعيدة لمنبهي. كما أن الموقع عمل ويعمل بانتظام على إخبار كل المتابعين، وبالخصوص كل المناضلين الثوريين، بما يعتزم نشره أو إصداره، ولم يسبق للموقع أن خلف وعده...
لقد حرص الموقع على أن تكون كل منشوراته (وعددها الإجمالي إلى حدود هذه اللحظة هو 229 صفحة، تتضمن كل منها سواء وثيقة أو نص أو بيان أو إعلان...)، في متناول كل المناضلين والمناضلات، حيث يمكن الاطلاع على الوثائق والنصوص المنشورة مباشرة على الموقع، أو يمكن تحميلها في صيغة ملف ب.د.ف. (طبعا حين الانتهاء من إعدادها).
كانت هذه إجمالا حصيلة عمل الموقع لمدة خمس سنوات، تطلبت منه بالفعل مجهودات لا يمكن بأي حال تبخيسها، وفي نفس الوقت لا يمكن اعتبارها هي كل شيء، فلكل عمل نواقصه ومجالاته، لكن الأساسي من هذا العمل وهذا المجهود في هذا المجال، في نظر موقع 30 غشت، قد تم بالفعل تحقيقه، وهو المجهود الذي لم يخف وجهه منذ الانطلاقة، عندما أعلن واعتبر نفسه منخرطا في مشروع ثوري، وحمل نفسه المسؤولية التاريخية والثورية في المساهمة و العمل على بناء هوية ماركسية ــ لينينية ثورية، تستلهم الدروس التاريخية الوطنية والأممية، وتستفيد من رصيدهما الثوري، لإغناء تجربة الحاضر في العمل على إنجاز المهام التاريخية الثورية للمرحلة الراهنة.
لقد انتهت، تقريبا، المرحلة الأولى من عمل الموقع، بعد خمس سنوات من العمل الجاد و الدؤوب، ضمن بوصلة واضحة، و منذ الآن سيبدأ العبور إلى مرحلة جديدة، تشي بآمال واعدة، فإلى الأمام دائما.
المجد والخلود لشهداء المنظمة والحركة الماركسية ــ اللينينية المغربية ولكل شهداء الشعب المغربي المكافح.
عاشت البروليتاريا الثورية، طليعة الكفاح الثوري الوطني الديمقراطي الشعبي على طريق الاشتراكية.
عاشت نضالات البروليتاريا العالمية، عاشت نضالات الشعوب والأمم المضطهدة !
يا بروليتاريي العالم و يا شعوبه المضطهدة اتحدوا !
"موقع 30 غشت"
30 غشت 2020