Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

بيان منظمة إلى الأمام حول المسيرة الخضراء ــ 19 أكتوبر 1975 ( الوثيقة الرابعة و الأخيرة من الجزء الثالث ــ فترة 1974 ــ 1975) ـ

Pin it!

تميزت منظمة إلى الأمام (و كذلك منظمة 23 مارس) بطرحها لتصور ثوري مغاير بالكامل لموقف النظام السياسي الكمبرادوري المغربي، و كذلك لأطروحات الأحزاب الإصلاحية المغربية التي ساندت موقف النظام الداعي إلى ضم الصحراء الغربية إلى المغرب.

و قد ساهمت المنظمة الماركسية- اللينينية المغربية "إلى الأمام" بتحاليل عديدة من منظور تقدمي و ديمقراطي ثوري حول مسألة الصحراء و مهام القوى التقدمية و الثورية المغربية (الموقف من "اتفاقية مدريد الثلاثية"، "الجمهورية الصحراوية"، "الثورة في الغرب العربي"... ).

و بعض هذه التحاليل تم إصدارها في كتاب يحمل عنوان « طريقان لمعالجة مسألة الصحراء الغربية: طريق برجوازي شوفيني، و طريق وطني ثوري»، صدر في سبتمبر 1974.

 

و البيان أسفله هو تجسيد لمواقف "إلى الأمام"، أصدرته عقب الإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء سنة 1975. و هو يقدم صورة تعكس وجهة نظر اليسار الماركسي - اللينيني المغربي حول مسألة الصحراء، خلال هذه الحقبة السوداء من تاريخ المغرب.

و عموما، الوثيقة من أشهر إصدارات المنظمة الماركسية - اللينينية المغربية إلى الأمام" في تلك الحقبة. و قد قام رفاق المنظمة و مناضلوها بتوزيع البيان على أوسع نطاق، في الأحياء الشعبية و العمالية و في الثانويات و الجامعة و في المظاهرات التي نظمتها المنظمة. و لم يكن البيان الوحيد فقد أصدرت المنظمة العديد من المناشير أشهرها منشور"لا للمسيرة الصفراء، لا لإبادة جماهير الصحراء". لكن ميزة البيان أعلاه، هو كونه يؤرخ لانطلاق المعركة السياسية الضارية التي دارت في هاته الفترة الحالكة السواد من تاريخ المغرب المعاصر، و التي وقفت فيها المنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام"، مسلحة بخطها الأممي و الإستراتيجي و بخطها الوطني الديموقراطي الثوري في مواجهة النظام الكمبرادوري الدكتاتوري و القوى الإصلاحية الملتفة حوله، مناهضة للشوفينية و القمع و طمس مطالب الجماهير الكادحة، فما أن وزع البيان أعلاه حتى جند النظام الكمبرادوري و القوى الإصلاحية كل طاقاتهما لمواجهة المنظمة. و دارت معارك سياسية في الجامعة و في الثانويات و سلطت كل أجهزة القمع كل إمكانياتها في محاولة جهنمية لاجتثات المنظمة. و بدورها حاولت القوى الإصلاحية و التحريفية التصدي للمنظمة و طردها من الجامعة و الثانويات و استمرت المعركة معها إلى الثمانينات. و خلال هذه المعركة سيعتقل العشرات من أطر المنظمة و مناضلوها في أكبر حملة قمعية تعرضت لها المنظمة خلال فترة دجنبر 1975- مارس 1976.

 

لقراءة البيان، اصغط على الصورة أسفله

بيان حول المسيرة الخضراء.gif

Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.