Ok
En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.
Aller au contenu
" تشكل مهمة بناء حزب البروليتاريا الماركسي ــ اللينيني المهمة المركزية الحاسمة المطروحة على الماركسيين ــ اللينينيين في المرحلة الراهنة، من أجل قيادة النضال الثوري للطبقة العاملة و الفلاحين و الجماهير الكادحة و القوى الوطنية، لدك الحكم القائم و سيدته الإمبريالية. إن مهمة بناء الحزب هي إذن المهمة المركزية الراهنة لكل الماركسيين ــ اللينينيين : فهي البوصلة التي يجب أن ترشدهم في صياغة مهامهم الأخرى. تلك هي نقطة الانطلاق الضرورية الأولى في تحديد الخط السياسي بالنسبة للماركسيين ــ اللينينيين المغاربة.".
" من أجل خط ماركسي ــ لينيني لحزب البروليتاريا المغربي ".
كما تم الإخبار بذلك، يبدأ موقع "30 غشت" بنشر ملف "من وثائق المنظمة الماركسية – اللينينية المغربية "إلى الأمام" حول قضية الصحراء" الذي يضم مجموعة من الوثائق للمنظمة صدرت ابتداءا من 1974 إلى حدود نهاية السبعينات، منها وثائق تخص المنظمة، و منها مقالات و ملخصات لرفاق أو مجموعة من الرفاق.
المنظمة الماركسية – اللينينية المغربية "إلى الأمام" و قضية الصحراء
(مقدمات أولية)
احتلت قضية الصحراء الغربية موقعا مهما في سيرورة الصراعات الطبقية بالمغرب، خاصة في المرحلة التي أعقبت انقلابي 10 يوليوز 1971 و16 غشت 1972. فالنظام جعلها بوابة لتحالفات سياسية جديدة مع الأحزاب الإصلاحية المغربية، و ذلك تحت شعارات مختلفة "الوحدة الوطنية" " المغرب الجديد " " المسلسل الديموقراطي " ...
كان النظام الكمبرادوري يروم تعزيز قاعدته السياسية و إعادة الشرعية المفقودة لنظامه السياسي، خاصة بعد المحاولتين الانقلابيتين. و قبلت الأحزاب الإصلاحية اللعبة من موقع التبعية انطلاقا من مصالحها الخاصة، وانخرطت في مسار ما سمي ب "المسلسل الديموقراطي" .
و شكل هذا المسلسل المزعوم غطاءا سياسيا لسيرورة تراكم الرأسمال الكمبرادوري الذي زحف نحو مناطق جديدة و قطاعات اقتصادية جديدة، كان من أبرز نتائجها بلترة فئات واسعة من الفلاحين الصغار والفقراء الذين فقدوا أراضيهم و تحولوا إلى جيش من العاطلين و الأيدي العاملة الرخيصة بالمدن وضواحيها. كما أدت سياسات النظام إلى تراكم الدين الخارجي بشكل لم يسبق له مثيل،مما جعل النظام يطبق سياسة التقويم الهيكلي المملاة من طرف صندوق النقد الدولي.
وقد عرفت سنوات السبعينات والثمانينات تزايد سياسات النهب والاستغلال والتفقير والاضطهاد السياسي، في ظل نظام دكتاتوري واجه كل أشكال النضال والمقاومة بقمع دموي، وشن النظام الكمبرادوري هجوما قمعيا واسعا اتجاه تنظيمات الحركة الماركسية اللينينية المغربية و اليسار الديموقراطي التقدمي، فامتلأت السجون والمعتقلات السرية بخيرة مناضلي الشعب المغربي.
كل سياسات النظام لم تكن معزولة عن الاستراتيجيات الامبريالية بالمنطقة، ولم تكن قضية الصحراء بمعزل عن ذلك لموقعها الاستراتيجي والاقتصادي والجغرافي. وعلى هذا الأساس وضعت الحركة الماركسية – اللينينية المغربية على المحك منذ سنة 1970.
ليس بوسعنا هنا سوى تقديم بعض الإشارات فيما يخص المرحلة الممتدة من 1970 إلى 1980، عسى أن تساعد على فهم مواقف الحركة، و خاصة مواقف منظمة " إلى الأمام ".
وليس المقصود هنا، القيام بتقييم شامل لمواقف المنظمة من قضية الصحراء الغربية، بقدر ما هو تعريف بتلك المواقف، وإطلاع المناضلين والقراء عليها. فستتضمن هذه المقدمات مجموعة من الفقرات حول قضية الصحراء وردت في وثائق المنظمة الأساسية من 30 غشت 1970 إلى 8 مارس 1974 (تاريخ صدور "من أجل خط ماركسي – لينيني..."). وسيضم هذا الملف مجموعة من الوثائق للمنظمة صدرت ابتداءا من 1974 إلى حدود نهاية السبعينات، منها وثائق تخص المنظمة، و منها مقالات و ملخصات لرفاق أو مجموعة من الرفاق. اضغط هنا للقراءة
Ok
En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.