تعتبر وثيقة "من أجل عزل الحكم الرجعي العميل، تعزيز الوحدة النضالية، تحقيق البرنامج الديموقراطي"، من أهم وثائق الفترة أعلاه. لأنها تأتي مباشرة بعد حملة القمع التي تعرضت لها المنظمة الماركسية-اللينينية المغربية"إلى الأمام" ابتداء من يوم 5 نونبر 1974 (يوم اعتقال الشهيد الرفيق عبد اللطيف زروال ثم بعد ذلك ابراهام السرفاتي، محمد السريفي) و انتهاء باعتقال مجموعة من خيرة أطرها الثورية المحترفة أيام 28 و29 و30 يناير1975 (عبد الله زعزاع، فؤاد الهيلالي، مصطفى التمساني، ادريس بنزكري...).
الوثيقة جاءت تأكيدا من المنظمة على الإستمرارية، فلا يفصلها عن اعتقال مجموعة يناير1975 سوى أيام قليلة، ثم إنها محاولة لتحيين تحاليل المنظمة عن الوضع السياسي العام في البلاد من خلال رصد لمختلف القوى السياسية و الحركة الجماهيرية و الحركة الماركسية اللينينية، و كل ذلك ضمن رؤية تحليلية دعائية توجت ببرنامج نضالي ديموقراطي الذي تضمن موقفا من قضية الصحراء.
لقراءة الوثيقة، اضغط على الصورة أسفله