Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

الوثيقة الأولى من الطور الثاني 1985 ــ 1994 للخط التحريفي ــ "إلى الأمام": المرحلة الثانية 1980 ــ 1994

Pin it!

بعد أن انتهى من نشر مجموعة من وثائق الطور الأول (1980 ــ 1985) للخط التحريفي ل "إلى الأمام" في المرحلة الثانية (1980 ــ 1994)، يبدأ الموقع بنشر مجموعة من وثائق الطور الثاني: 1985 ــ 1994 لهذا الخط. الوثيقة التي ينشرها الموقع هي "بيان الذكرى السادسة عشر لتأسيس المنظمة".

 

صدر هذا البيان (أو على الأصح الجزء الأكبر من النص) بمناسبة الذكرى 16 لتأسيس منظمة "إلى الأمام"، وقد قامت جريدة "إلى الأمام" بنشره ضمن سلسلتها الجديدة، عدد 11 – 12، يناير 1987.لم تنشر الجريدة النص الكامل بل أهم فقراته، مصاحبة ببعض الجمل للربط بين الفقرات يستطيع القارئ التعرف عليها بسهولة. إن الأهم هو كون البيان قد صدر بعد شهور من اعتقالات خريف 1985 التي انهت وجود المنظمة بالداخل، وبذلك كان ملزما بإعطاء التوضيحات والتقييمات حول ما وقع ، مذكرا بأن الاعتقالات قد جاءت نتيجة توزيع منشور موقع باسمها ،وذلك لأول مرة، بعد 5 سنوات من انخراط القيادة الجديدة التحريفية فيما سمي ب" مسلسل إعادة البناء"، مما يعني أن هذا المشروع كان يجري في وعاء مغلق ،ما أن أصابته الريح حتى سقط بنيانه متهاويا وانتهت معه حكاية "إعادة البناء "، وسيتبادل مسؤولو هذا المشروع التحريفي تحميل مسؤولية الضربة لبعضهم البعض، وعندما كان المناضلون ينتظرون منهم توضيح أسباب الكارثة، أصدروا بيانا لا يغني ولا يسمن من جوع، معيدين تكرار على مسامعهم نفس الأسطوانة التي انطلقوا منها لإنجاز مشروعهم السياسي ل "إعادة البناء"، وكانوا قد أسموها تقييما للتجربة .إن الأسباب التي ٌقدموها في بيانهم هذا لسقوط تجربتهم في "إعادة البناء" هي نفسها التي اختبأوا وراءها لتبرير مشروعهم التحريفي الجديد. فبعد خمس سنوات من انطلاق مشروعهم "لإعادة البناء" اكتشفوا أن " نفس الأسباب تولد نفس النتائج"، وظهر لهم أنهم كانوا يدورون في حلقة مفرغة، لكن لم يدركوا قولة ماركس الشهيرة " من لا يعرف التاريخ يكون محكوما عليه بعيشه مجددا"(الإيديولوجية الألمانية). ومما زاد الأمر استفحالا، كون مشروعهم تجاهل تجربة المنظمة وتاريخها، وكونه جرى بناءه في وعاء مغلق بعيدا عن الجماهير الحقيقية، وكونه تم في عزلة عما كان يعتمل داخل الحركة الشيوعية العالمية آنذاك، في وقت كانوا يشحدون أسلحتهم لتصفية الإرث الثوري للمنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام"، في كل جوانبه الإيديولوجية والسياسية والتنظيمية. وحتى لا نطيل على القارئ، نذكر بأننا قد سبق أن تطرقنا لهذه الوثيقة في نص " مسلسل تصفية المنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام"......" الذي قام بنشره موقع 30 غشت.

لقراءة الوثيقة، اضغط على الصورة

 

خ1.gif

Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.