Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

من أجل عزل الحكم الرجعي العميل تعزيز الوحدة النضالية تحقيق البرنامج الديموقراطي

Pin it!

 

من أجل عزل الحكم الرجعي العميل

تعزيز الوحدة النضالية

تحقيق البرنامج الديموقراطي

12 فبراير 1975

المنظمة الماركسية- اللينينية المغربية "إلى الأمام"

 

بالرغم من أن ميزان القوى بين الحكم و الامبريالية من جهة و الجماهير الشعبية و قواها الوطنية و الديموقراطية من جهة أخرى، لم يعرف تغيرا جوهريا خلال الفترة الأخيرة، فسنعمل على توضيح مختلف التحولات التي عرفتها بلادنا، و بالخصوص تلك التي تتعلق بالمواقف السياسية للأحزاب الوطنية و بأزمة النظام.

هذه الأزمة التي يشتد استفحالها على كافة المستويات رغم مناورة "التفتح" المزعوم الذي يستهدف منها حكم الإجرام التنفيس عن أزمته و استجماع قوته للهجوم من جديد، و بشكل أعنف على الجماهير الشعبية، و كل القوى الوطنية و الديموقراطية الحقيقية.

تصعيد نهب الجماهير و اضطهادها و تسليط القمع على الحركة الماركسية اللينينية و كل القوى المناضلة، تعمق تبعية اقتصاد البلاد للإمبريالية، فرض الوصاية على جماهير الصحراء الغربية المحتلة، هذه هي السياسة التي يحاول الحكم العميل تغليفها بالديماغوجية حول "تحرير الصحراء" و"التفتح".

- تعمق اندماج الطبقة الحاكمة الكمبرادورية بالإمبريالية

تعمل الطبقة الحاكمة على تعميق توثيق ارتباط اقتصاد البلاد بالإمبريالية. ففي الميدان الفلاحي، يوجه الحكم مجمل الإنتاج المحلي للتصدير، و بذلك يقلص من إنتاج المواد الأساسية لعيش الجماهير. و قد ارتفعت نتيجة لذلك أثمان هذه المواد التي أصبحت تستورد كالحبوب و الزيت و البطاطس...!

و لضمان النمو السريع لأرباحها، تجهز الطبقة الحاكمة ضيعات المعمرين الجدد و تجريد الفلاحين الفقراء و المتوسطين من أراضيهم قصد تحويلها إلى ضيعات تخصص لإنتاج حاجيات السوق الامبريالية.

و تجريد الفلاحين يتم بعدة أشكال: فمن "خدمة المصلحة العامة" إلى الضغط المباشر لإرغام الفلاحين على بيع أراضيهم بأثمان بخسة، و انتهاء بالقمع و تحطيم الدواوير كما وقع بتسلطانت.

و في الصناعة، لم تعمل "المغربة" كما أوضحنا سالفا إلا على دمج الرأسمال الكمبرادوري بالرأسمال الامبريالي و تقوية هيمنتها على اقتصاد البلاد على أنقاض مصالح البورجوازية الوطنية التي يهددها احتكار الطبقة الحاكمة لأهم الموارد الاقتصادية بالاندحار (احتكار الألبان و قطاع الصيد ...).

و رغم فتح الباب على مصراعيه للرساميل الامبريالية، بوضع قانون الاستثمارات الجديد، فإن رساميل قليلة جدا هي التي تدخل المغرب و تستثمر في القطاعات التي لا تتطلب تجهيزا هاما و تضمن در الأرباح بسرعة كبيرة.

نتيجة لذلك ينتفخ قطاع الخدمات و السمسرة و تبقى الصناعة في البلاد تعرف جمودا كبيرا، يربط أكثر السوق المحلية بالسوق الامبريالية التي تتواجد فيها كل المواد المصنعة الضرورية لسير الاقتصاد الكمبرادوري.

أما التصميم الخماسي الذي طبل له الحكم كثيرا، فقد كان إنجازه يتوقف بالمطلق على الرساميل الامبريالية. و لما تحفظت كل الامبرياليات في تزويد الحكم بقروض كبيرة، بقي التصميم الخماسي معلقا، و انتهت أغلب المشاريع التي يتضمنها إلى الفشل. و تتعمق أزمة الطبقة الحاكمة أكثر بفعل انعكاس الأزمة العامة للإمبريالية على اقتصاد البلاد، لكنها في نفس الوقت توسع جهازها القمعي الذي يمتص نفقات باهظة، من أجل تدعيم سيطرة الحكم البوليسي على الجماهير الشعبية. و في هذا الصدد تدخل الأهمية التي يوليها الحكم لتجهيز العصابات الإجرامية الموازية، و كذلك تطبيق النظام القضائي الجهنمي الجديد، و هي من بين الوسائل التي يعمل الحكم العميل بواسطتها على ضمان حرية قمع الجماهير و تسليط سيف المراقبة و التفتيش على القوى الوطنية و الديموقراطية.

نتيجة تصعيد النهب و القمع تزداد عزلة الحكم العميل، و يحاول تجاوزها باللجوء إلى مناورات يستهدف من ورائها احتواء الأحزاب الوطنية البورجوازية.

لقد اعتاد الحكم العميل أن يلجأ إلى الحوار مع الأحزاب الوطنية كلما احتدت أزمته. و كان يحاول تطويعها لخدمة خططه السياسية و للتخفيف من حدة الأزمة التي تنخره. و كانت هذه العملية كما اكدت التجربة الملموسة تنتهي دائما إلى توقيف الحوار و تسليط القمع على الأحزاب المحاورة و العمل على تصفية الحركة الماركسية – اللينينية، و كل القوى المناضلة.

فبعد انقلاب 16 غشت، سارعت الأحزاب الوطنية بالالتفاف حول مائدة الحوار ، و النتيجة كانت إعدام المناضل دهكون و رفاقه و توقيف حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (جناح الرباط سابقا)، و حل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و حظر الصحافة التقدمية، و إصدار قوانين قمعية جديدة بشأن الحريات العامة.

ان الحكم يمارس شتى الضغوطات على الأحزاب الوطنية لتقوم بتراجعات كبيرة في برامجها و تحدد موقفها منه بشكل واضح.. هذه الضغوطات مورست على حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (جناح الرباط سابقا) بواسطة الإعدامات و الاختطافات الرهيبة التي تعرض لها عدد كبير من مناضلي الحزب المخلصين.

بموازاة هذه الضغوطات، استغل الحكم العميل ورقة الصحراء الغربية المحتلة للف الأحزاب البورجوازية حوله و شن حملة تصفية على الحركة الماركسية – اللينينية، ومنظمتنا الصامدة "إلى الأمام"، التي تشكل القوة السياسية الأساسية في فضح مخططاته و تجنيد الحركة الجماهيرية ضده.

إن التكتيك الذي أطلق عليه اسم "التفتح"، يشكل تفتحا حذرا على الأحزاب الوطنية البورجوازية، و لا يشكل تفتحا في الحياة السياسية بالبلاد، أي أن تنازلات الحكم الطفيفة للأحزاب الوطنية لا تنص على أي إجراء يخفف النهب و القمع الذي تعاني منه الجماهير الشعبية الغفيرة، فالمنطق الذي يحكم سياسة الطبقة الحاكمة هو منطق لا وطني لاشعبي و رجعي.

الأحزاب البورجوازية

كل الأحزاب تنطلق حاليا في ممارستها السياسية من موقف ضعف، و مراهنتها على الحوار و الانتخابات لها منطلقات و أهداف مختلفة.

- حزب الاستقلال :

إنه يتجه بالتدريج إلى حظيرة الحكم، و أوضح المؤتمر التاسع هذا الاتجاه، لقد تأكد لحزب الاستقلال بالملموس أن الحكم لا يمكن أن يضمن ديموقراطية من النمط البورجوازي، و أن ارتباطه بالإمبريالية و احتكاره لكل مرافق الاقتصاد الأساسية اختيار يتعمق و تؤكده مشاريعه الاقتصادية و السياسية، و الحل الذي ارتآه الحزب هو محاولة إصلاح النظام و التخفيف من طابعه الاستغلالي و القمعي دون الدخول في معركة سياسية ضده.

الاتحاد الاشتراكي:

أما الاتحاد الاشتراكي، فينطلق أيضا في علاقته مع الحكم العميل من موقع ضعف، نظرا لكل الحملات التي تعرض لها "جناح الرباط"، و إذا كان موقفه من الصحراء يلتقي مع موقف الحكم الاستعماري الجديد، فإن الخلاف و التناقض حول كثير من القضايا سينفجر، لأن الحكم مستعد لقمع أي تحرك نضالي حول أي شعار ديموقراطي. و يحاول الحكم من جهة أخرى الاحتفاظ بالاتحاد الاشتراكي كمجموعة من الشخصيات المحاورة و إبعاده عن الجماهير الشعبية، لذلك فإن مواقف الحزب من الحركة الجماهيرية ستحدد بدرجة كبيرة سياسة الحكم القمعي تجاهه.

اتحاد عبد الله إبراهيم:

أما اتحاد عبد الله إبراهيم، فيشكل المعبر السياسي عن مصالح البيروقراطية النقابية، و قوته تجد أسسها في ثقل تأثير فكره البورجوازي على الطبقة العاملة، و طالما بقي هذا التأثير كبيرا، فإن أغلب نضالات الطبقة العاملة ستجهض بسهولة من طرف البيروقراطية النقابية التي تشكل ذيلا للبورجوازية في صفوف العمال. و في إطار خطه البورجوازي سيضطر الحزب للقيام بنشاطات نقابية عارضة ليؤكد للحكم أنه يشكل قوة سياسية لها وزنها على الصعيد الوطني، كما أن ضغط العمال الذين يعيشون أوضاعا مزرية سيدفع الحزب و البيروقراطية لتبني بعض النضالات المطلبية، قصد تقوية الوصاية على الطبقة العاملة.

حزب التقدم و الاشتراكية:

يلعب حاليا دور حلقة وصل بين الحكم و بلدان "المعسكر الاشتراكي" نتيجة لتبعيته للتحريفية العالمية. و يشكل كذلك إحدى الأدوات لمحاربة الحركة الماركسية – اللينينية و منظمتنا الصامدة "إلى الأمام"، كما أن خطته تستهدف إنقاذ النظام كلما سقط في أزمة سياسية، و أن نداءات الحزب من أجل الموائد المستديرة، وحملته حول "الدينامية الجديدة" لتؤكد ذلك بوضوح.

الحركة الماركسية اللينينية:

إنها المعبر السياسي الفعلي عن مطامح الجماهير الشعبية للتخلص من النهب و القمع. و هي تشكل عدوا لدودا لحكم الإجرام، و هي ترفض أية مناورة على حساب الجماهير .كما أنها و في مقدمتها منظمتنا "إلى الأمام" ترفض التخاذل و التنازل عن مبادئها الثورية البروليتارية، و بتشبتها بخط نضالي ثوري و بانتقادها لكل تخاذل في صفوف الأحزاب و المنظمات الوطنية، قد تثير حقد العناصر اليمينية المتطرفة داخل هاته الأحزاب. و في الوقت الذي ارتفع فيه فجأة ضجيج الحكم اللاوطني و الأحزاب الوطنية البورجوازية حول ضم الصحراء الغربية إلى المغرب، كانت الحركة الماركسية اللينينية القوة السياسية الوحيدة التي كشفت عن جوهر القضية، و دعت في نفس الوقت إلى النضال من أجل تحقيق البرنامج الديموقراطي الدفاعي، الذي وضعته انطلاقا من تحليلها للظروف الملموسة. و يتضمن البرنامج التأييد النضالي لكفاح جماهير الصحراء من أجل التحرر الوطني، كنقطة أساسية.. و ناضلت وسط الجماهير، مضحية بعشرات من رفاقها، من أجل ترجمة موقفها الوطني الثوري في كفاح الجماهير، و استجابت الجماهير الشعبية لمواقف منظمتنا، مما أزعج النظام العميل و الأحزاب البورجوازية، التي شنت حملة شعواء ضد منظمتنا العتيدة، و اتهمتها بالخيانة و الأمية السياسية ... و توج حكم العمالة هذه الحملة السياسية للأحزاب البورجوازية ضد الحركة الماركسية اللينينية، بحملة قمعية شرسة، و جابه حزب الاستقلال هده الحملة بالصمت و حزب التقدم و الاشتراكية بتضامن ملغوم .. و إن عدم اتخاذ موقف واضح من الاختطافات التي تعرضت لها الحركة الماركسية اللينينية، يشكل جزءا من الصمت على المطالب الديموقراطية لشعبنا و التي يشكل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين أهمها. و قد أثبتت اختطافات نونبر 1974 قدرة رفاقنا على الصمود أمام أبشع أشكال التعذيب، و قدرة منظمتنا على الاستمرار وسط نيران العدو،كما أنها حطمت نجاعة التعذيب، السلاح الأساسي للحكم في تخريب المنظمات الثورية. و لن تتخذ منظمتنا إرهاب الحكم كذريعة للتخلف عن الحركة الجماهيرية و تعزيز ارتباطها بالجماهير و تجنيدها و تصعيد نضالها ضد حكم العمالة.

الحركة الجماهيرية:

أبانت الحركة الجماهيرية من خلال تطورها الملموس عن فشل الحكم في توقيف نضالاتها. فمن بداية الصيف إلى اليوم لم تتوقف الطبقة العاملة عن مقاومة نضالية لمناورات الحكم و الباطرونات، و هذا مع الثغرات التي لا زالت تعاني منها الطبقة العاملة.

أما في البادية، فإن الفلاحين الصغار و المتوسطين يقاومون يوميا تعسف الحكم العميل، و ما زالوا ينهجون أساليب نضالية بدائية تنتهي غالبا إلى الفشل.

و رغم الحظر و القمع المسلط على النقابتين الثوريتين أ.و.ط.م و النقابة الوطنية للتلاميذ، فإن جماهير الشبيبة المدرسية تلتف حولها و تؤكد بنضالاتها، قدرتها على الاستمرار في رفع راية التعليم الشعبي العربي الديموقراطي العلمي، و تحقيق الحريات الديموقراطية، و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين و استرجاع شرعية أ.و.ط.م و ضمان الحق النقابي للتلاميذ. (و أن الإضرابات المتقطعة للتلاميذ و إضرابات فاس و الرباط و الدار البيضاء في شهر دجنبر و الإضراب العام في كل الجامعة بمناسبة ذكرى 24 يناير، و الإضراب عن الطعام الذي يخوضه معتقلي سجن البيضاء، 36 تلميذا و7 طلبة و أساتذة، و كذلك عزيز لمنبهي رئيس أ.و.ط.م و نائبه عبد الواحد بلكبير ، و الذي يتجاوز الآن الثلاثين يوما، لأكبر دليل على تلك النضالية..).

ولهذا فإن الوضع الراهن يتطلب نضال الحركة الماركسية اللينينية و كافة القوى الوطنية الديموقراطية المناضلة من أجل توسيع الجبهة المعارضة للنظام العميل، و الدفع بعزلته إلى أقصى حد، و إحباط كل المساومات التي تمر على حساب الجماهير الشعبية، و تجسيد في الملموس، البرنامج الديموقراطي الثوري.

هذا هو الطريق الوحيد لتغيير ميزان القوى لصالح الحركة الجماهيرية و قواها المناضلة. فالانتخابات فضلا عن كونها أسلوبا يخدم سيطرة البورجوازية على الشعب في الغرب و يعطيها طلاءا ديموقراطيا، فإنها في بلادنا مجرد كاريكاتور سخيف و حقير للانتخابات في الغرب. وأثبتت التجربة أن التزييف و القمع هي الأساليب التي تصحب الانتخابات التي يعرف الشعب مسبقا نتائجها.. و الاعتماد على تحويل اقتصاد البلاد و سياستها في اتجاه وطني من داخل الحكومة تحت سيطرة الحكم العميل، الذي ربط المغرب بالإمبريالية على كافة المستويات، وهم أكدت تجربة حكومة 58 فشله القاطع ..

يبقى أن تجنيد الجماهير وقيادة نضالاتها، هو الحاسم في فرض تنازلات فعلية ملموسة على الحكم العميل.

البرنامج الديموقراطي:

وإن منظمتنا إذ تدعو جميع الوطنيين الحقيقيين و المناضلين الديموقراطيين و الثوريين إلى الإسهام بشكل فعال في هذه المسيرة النضالية للحركة الجماهيرية، و إفشال مخططات الحكم الرجعي، لتضع بين أيديهم هذا البرنامج المطلبي الذي يشكل قاعدة النضال الديموقراطي في المرحلة الراهنة، و تدعو مناضلي الحركة الجماهيرية و كل القوى الوطنية و الديموقراطية و الثورية إلى الالتفاف حوله :

- الحريات الديموقراطية:

- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.

- إلغاء القانون القضائي الجديد.

- رفع المنع عن أ.و.ط.م.

- حرية الإضراب و التعبير و التنظيم.

- حل العصابات البوليسية الموازية.

- إلغاء أحكام الإعدام.

- مساواة المرأة مع الرجل و ضمان حقوقها الخاصة.

- تحسين شروط معيشة الجماهير:

- إقرار السلم المتحرك الأجور.

- تخفيض أثمان المواد الأساسية.

- الضمان الاجتماعي و التعويضات و فرض القيود على طرد العمال.

- إلغاء الديون و تسهيل القروض على الفلاحين الفقراء و الصغار و المتوسطين.

- توزيع الأراضي المسترجعة على فقراء و صغار الفلاحين.

- حذف الضرائب غير المباشرة.

- حماية الاقتصاد الوطني و نهج سياسة التصنيع الوطني.

- ضمان تعميم مجانية الطب و الدواء.

تعليم شعبي عربي ديموقراطي علمي.

- التعميم – التعريب – المغربة – التوحيد.

تصفية القواعد العسكرية و تحرير سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية و دعم كفاح جماهير الصحراء من أجل التحرر الوطني.

دعم الثورة الفلسطينية و الثورة في الخليج و النظام الثوري في اليمن الديموقراطية.

دعم حركة تحرر الشعوب و الإسهام في بناء الجبهة العالمية المناهضة للإمبريالية.

 

Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.