في بعض المعطيات التاريخية:

الوثيقة و التي لم يسبق أن تم نشرها من قبل، هي ترجمة لمخطوط أصلي وحيد مكتوب بخط اليد، و هي من جزأين: جزء عبارة عن وثيقة تحمل عنوان "المرحلوية أو النيومنشفية ـ إشارات حول أحد المظاهر الأساسية للفكر اليميني في الحركة الماركسية – اللينينية المغربية"، و جزء ثاني هو ملحق للوثيقة الأولى، يحمل عنوان "التناقض الأساسي و التناقض الرئيسي". هذا الأخير، جاء نتاجا لنقاش الوثيقة من طرف رفاق المنظمة في السجن المدني "غبيلة" بالدارالبيضاء.

للوثيقة قيمة تاريخية جد مهمة، فبالإضافة لتميزها بعمق فلسفي و علمي، فقد لعبت دورا أساسيا، إلى جانب وثائق أخرى، في فضح و الرد بقوة على التحريفية الجديدة داخل الحركة الماركسية اللينينية المغربية. هكذا، جسدت الوثيقة الجواب العميق على الأطروحات اليمينية داخل منظمة "23 مارس" و التي تبنتها قيادتها اليمينية التي استحوذت عليها بعد اعتقالات 1974. فالوثيقة جاءت كرد بعدما أرسلت تلك القيادة اليمينية رسالة إلى السجن توضح فيها مواقفها ـ الجديدة ـ التحريفية. في نفس الاتجاه، ساهمت الوثيقة في توحيد المواقف التي جمعت التيار الثوري داخل منظمة "23 مارس" و منظمة "إلى الأمام"، و شكلت إحدى الأرضيات الأساسية للتيار الثوري داخل منظمة "إلى الأمام" في معركته ضد التيار الإصلاحي التحريفي الذي برز خلال فترة 1976 ـ 1979. مع الإشارة إلى أن الوثيقة ساهمت بدورها في تهيئ الشروط الإيديولوجية و الفكرية لخوض معركة محاكمة الدارالبيضاء خلال شهري يناير مارس 1977.

محاور وثيقة "المرحلوية أو النيومنشفية ـ إشارات حول أحد المظاهر الأساسية للفكر اليميني في الحركة الماركسية – اللينينية المغربية"( 29 ـ 30 نونبر 1976):

طرح المسألة

1 ـ بعض الأسس النظرية للمادية الجدلية

                        1 ـ التناقض و الحركة

                        2 ـ عدة مراحل داخل الحركة

ملحق: "التناقض الأساسي و التناقض الرئيسي" (18 دجنبر 1976):

1 ـ  التناقض الأساسي و التناقض الرئيسي المسيطرين على كل المرحلة

2 ـ تغير التناقض الأساسي بتغير المرحلة

اضغط على العنوان أسفله لقراءة الوثيقة