تقديم
جاءت المقالة نظرة ثورية نقدية لتجربة ا ـ و ـ ق ـ ش الذي عجز عن تحديد التناقضات الطبقية و عن تجاوز خطه السياسي، و كذا انحباسه حين تصاعُدِ الحركة الجماهيرية الثورية. في حين غلب على الحزب تعويمه لكل التناقضات في تناقض واحد وَضَعَهُ بين "الدولة و الشعب" لسجن الحركة الجماهيرية الثورية تحت سقف الإصلاح و التوافقات
كانت اللااستراتيجية هي إستراتيجية حزب ا ـ و ـ ق ـ ش، في الوقت الذي فيه هيمن المنظور التجريبي على أسسه الفكرية و على طريقته ـ التوفيقية بين الثورة ..العنف.. الإصلاح..، بين السلطة .. الجماهير.. ـ في العمل السياسي تحت مسمى "الاشتراكية العلمية" (بطلاء شعاراتي برجوازي "اقتصادوي": التأميم، التخطيط، الإصلاح الزراعي...) مع طمس الهوية الطبقية البروليتارية للثورة، و على الخصوص، طمس الضمانة الوحيدة و الواحدة لنجاح الثورتين الديمقراطية و الاشتراكية، التي تترجمها عمليا القيادة البروليتارية لكل مراحل هذا النضال الثوري حتى تحقيقها (الاشتراكية).
فالمقالة صادرة بعد غشت 1972 بمجلة "أنفاس" ـ الخارج ـ بعد حملات الاعتقال التي تعرضت لها المنظمة في يناير 1972 (اعتقال عبداللطيف اللعبي و ابراهام السرفاتي في 27 يناير 1972 و "المتعاونين" مع المجلة ـ أنظر مقالة: النضال الثوري لمنظمة "إلى الأمام" و مسلسل الاعتقالات من غشت 1970 إلى نونبر 1972 ـ كتابات مرافقة لتجربة إلى الأمام ـ موقع 30 غشت ـ)، و التي توقفت المجلة بعدها في الصدور ب"الداخل" لتستأنف إصداراتها بالخارج (بالعربية و بالفرنسية) بين غشت 1972 حتى أكتوبر 1974.
لقراءة المقالة، اضغط على العنوان أسفله