Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

بيان سياسي داخلي لمنظمة "إلى الأمام" ـ اللجنة الوطنية في الذكرى التاسعة للتأسيس ـ 30 غشت 1979

Pin it!

تقديم لمضامين البيان السياسي الداخلي للمنظمة في 30 غشت 1979

حدد البيان السياسي الداخلي للمنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام" في الذكرى التاسعة للتأسيس (30 غشت 1979)، هدفه في "تحديد السمات الرئيسية للظرف السياسي"لطرح المهام النضالية العاجلة لمناضليها و لكافة الثوريين وسط الجماهير الشعبية من جهة، و ليساهم من جهة ثانية، إلى جانب "نصوص سياسية أخرى"، في إطلاق سيرورة تعميق النقاش السياسي لـتحديد الأرضية السياسية التي ستعمل المنظمة على أساسهاـ

هكذا، تعرض البيان السياسي الداخلي للتذكير بظروف التأسيس و الأهداف التي حددتها المنظمة في بناء الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني المغربي الذي تمثل مجموع الحركة الماركسية اللينينية المغربية نواته الأولى، لإنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية (الثودش) على درب الثورة الاشتراكية. فقد أكد البيان السياسي الداخلي للمنظمة، من جديد، على أن لا سبيل لإنجاز هذه المهام الثورية خارج "قيادة الطبقة العاملة و حزبها الثوري لنهج الثودش" التي فيها يشكل التحالف العمالي الفلاحي بقيادة البروليتاريا و حزبها الثوري، ركيزتها الأساسية و ضمانتها "للمرور للثورة الاشتراكية". ف"الثودش" كما يعبر عنها البيان، هي من صنع الجماهير، و هي التي تمكن الشعب المغربي "من خلال ممارسته لجميع أشكال الكفاح الثوري الجماهيري"، من "تحقيق مطامحه الأساسية" المتمثلة في "القضاء على الطبقة الحاكمة الكومبرادورية و النظام الملكي المتعفن، و تحطيم جهاز الدولة الكمبرادوري و بناء الجمهورية الديمقراطية الشعبية، المجسدة لسلطة الشعب... و القضاء على الوجود الاستعماري في بلادنا....إنجاز الثورة الزراعية... القضاء على الهيمنة الامبريالية و الكمبرادورية على اقتصاد بلادنا...بناء ثقافة وطنية ديمقراطية شعبية... تحرير المرأة من العبودية... تمكين الشعب الصحراوي حقه في تقرير مصيره... دعم نضال الشعب الفلسطيني...".

وقف البيان على أزمة النظام الرأسمالي العالمي دوليا و ارتفاع وتيرة الاستغلال للطبقة العاملة، و احتدام الصراع الطبقي بين البروليتاريا و الرأسماليين. وطنيا، أكد البيان على "استمرار الحكم في لعب دوره ككلب حراسة لمصالح الامبريالية في المنطقة و في إفريقيا"، و كذا "التطورات الهامة التي تعرفها المسألة الصحراوية و انعكاساتها على الصعيد الداخلي... إضافة إلى التطورات الهامة التي عرفتها الحركة الجماهيرية العمالية (إضرابات عمال و مستخدمي السكك الحديدية، عمال جرادة و عمال مناجم الفوسفاط، قطاع النقل الحضري ـ الحافلات، عمال البلديات و معامل السكر و تكرير النفط....الطلبة و التلاميذ..." و لجوء "الحكم لجميع الأساليب...المناورة و القمع.... من أجل توقيف هذه الموجة العارمة من النضالات..."، و نجاحه في ذلك بسبب "تخاذل الاتجاهات اليمينية المهيمنة داخل الأحزاب الإصلاحية المتشدقة بالاشتراكية" و "غياب الأداة الثورية القادرة على إحباط مناورة الحكم و التصدي للقمع و شل تذبذب الإصلاحية".

دعت المنظمة، في بيانها، "كافة القوى الثورية و التقدمية... إلى تشكيل جبهة نضالية، و في ساحة النضال" على "أساس برنامج نضالي مرحلي" وضع البيان بنوده الأساسية للدفع بحركة الجماهير إلى الأمام.

أضغط على العنوان أسفله لقراءة البيان

bayan-syasi-ilaalmam.png

Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.