عشر سنوات من الكفاح و الصمود
من جديد، و على نهج البيان السياسي الداخلي للذكرى التاسعة لتأسيس المنظمة الثورية "إلى الأمام"، ذكر بيان ذكرى التأسيس العاشرة بظروف نشأة الحركة الماركسية اللينينية المغربية، و على الخصوص منظمة "إلى الأمام" التي تبلورت ك"مشروع جواب على ضرورة تسلح جماهيرنا الكادحة... بأدوات الثورة الشعبية، و على رأسها الحزب المستقل للطبقة العاملة: الحزب الشيوعي المغربي المنشود" من "أجل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، على طريق الثورة الاشتراكية"ـ
وقف البيان السياسي للمنظمة في ذكراها العاشرة للتأسيس بقوة و جرأة رافعا راية الصمود و "النضال المستميت من أجل بناء الحزب البرولتاري"، ضد الحملة المسعورة التي استهدفت "التشكيك في أهدافها النضالية" الكفاحية الثورية، و "...تصفية عموم الحركة الماركسية اللينينية" المغربية. حملة قادتها الأقطاب اليمينية ل "الأحزاب البرجوازية و البرجوازية الصغيرة المتشدقة بالاشتراكية" و "بعض الأقزام المرتدين، الذين لفظهم الخط الثوري" للمنظمة، "و زج بهم في مزبلة الإصلاحية". ليأتي البيان على سمات الوضع الرئيسية وطنيا، مؤكدا "استمرار عمالة الحكم الكمبرادوري للامبريالية..."، و "التواطؤ مع الصهيونية و نظام السادات ضد الشعب الفلسطيني"، و استمراره "في حربه العدوانية ضد الشعب الصحراوي..." و تحميله أعباء الأزمة الاقتصادية للجماهير الشعبية التي أبدت مقاومة نضالية طويلة النفس: "عمال صوماكا و لاسمير.."، " نضالات فلاحي ناحية مراكش" و "نضالات الطلبة" مع احتداد أزمة التعليم.
سجل البيان الانتصار الجزئي المتمثل في إطلاق سراح مجموعة من المعتقلين السياسيين و عودة بعض المنفيين، و الذي حاول "النظام الملكي الاستبدادي في بلادنا، نظام دكتاتورية الكمبرادور وملاكي الأراضي الكبار.."، تصويره "للرأي العام الوطني و الدولي" نهاية لقضية الاعتقال السياسي. لتدعو المنظمة إلى التعبئة في الداخل و الخارج و مواصلة "النضال من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، مدنيين و عسكريين...".
أعرب البيان السياسي ختاما عهد المنظمة "على أن تظل وفية لأهدافها الثورية التي سقط من أجلها شهيدنا عبداللطيف زروال و سعيدة المنبهي"، و ستواصل كفاحها "من أجل بناء أدوات الثورة الشعبية، و على رأسها بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة.." من أجل "القضاء على السيطرة الامبريالية و على الكمبرادور و ملاكي الأراضي الكبار و النظام الملكي الكمبروادوري الساهر على مصالحهم، و من أجل بناء الجمهورية الوطنية الديمقراطية الشعبية، على طريق الثورة الاشتراكية".
لقراءة البيان السياسي للذكرى العاشرة للتأسيس، اضغط على العنوان أسفله