Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

الوثيقة الثالثة و الأخيرة من ملف الخط " اليسراوي العفوي الجديد: من النزعة العمالوية الاقتصادوية إلى التصفوية و الفوضوية و العدمية " ـ

Pin it!

بعد نشر موقع "30 غشت" لوثيقتين من ملف الخط "اليسراوي العفوي الجديد"، "من وثائق الصراع داخل المنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام" "، ننشر اليوم الوثيقة الأخيرة لهذا الملف و التي تحمل عنوان "إعادة البناء في مواجهة العفوية و الفوضوية" التي صدرت و بشكل معدل تحت عنوان "العفوية و الفوضوية: الطريق المسدود" على صفحات المجلة المغربية "إلى الأمام"، السلسلة الجديدة، عدد 4، غشت 1982. إننا اخترنا هنا النسخة الأصلية لصاحبها، لأنها أكثر وضوحا و أكثر إفادة من حيث المعطيات التاريخية، خاصة بالنسبة للقارئ الغير المطلع بالنسبة لهاته الفترة الأكثر غموصا في تاريخ المنظمة، حيث كان الخط التحريفي ينهج خطة التدرج في الإعلان عن مواقفه الجديدة و كان أحيانا يحرك العلم الأحمر لمحاربة العلم الأحمر كما يقول ماو، و سنكشف لاحقا كل المعطيات حول هاته الفترة في دراسة مطولة عن مسلسل تصفية منظمة الى الأمام (للمزيد من المعطيات حول الوثيقة و صاحبها، أنظر الهامش رقم 1 على الوثيقة).

 

من أخطر الإيديولوجيات و أشدها تدميرا للمنظمة الثورية في سيرورة بنائها لحزب البروليتاريا الثوري، هي تلك التي تتقنع حينا بالمفاهيم و التحاليل الماركسية اللينينية الثورية، و تحاول التموقع (على رأس) موقع الخط الثوري للمنظمة بتبنيها لأطروحاته، في الوقت ذاته، يعمل أصحابها، و بالملموس ليس فقط عكس تلك التحاليل، بل على الدعم الفعلي للخطوط الانتهازية و التصفوية حين ترى فيها ممرا لغاياتها، و تنقلب عليها، باسم طريق الثورة و النقد و النقد الذاتي، حين ترى فيها نهايتها و تحطم غاياتها منها. و لا يبقى منها في نهايتها، بعد أن يسقط قناعها و تنكشف أهدافها العملية و تتحقق غاياتها الانتهازية فينطبق على فكرها واقعها الفعلي الذي كانت تصبو بالمناورة الإيديولوجية لتحقيقه، لا يبقى منها سوى خليط لا متجانس من هذا الخط و ذاك.

هذه هي خاصية صاحب وثيقة "إعادة البناء في مواجهة العفوية و الفوضوية"، بعد انقلابه الإيديولوجي على خط الإصلاحية في نقده الذاتي و رده على بيان الردة بعد تحالفه معه، و انقلابه قبل ذلك على الخط الثوري بالتحاقه بالخط الإصلاحي التخريبي (أنظر منشورات موقع "30 غشت"، كتاب: " اليمين الجديد: من الإصلاحية إلى خط الردة"). فلم يكن الهدف الفعلي من ما سمي "إعادة البناء" و لا "نقد" ما أسماه الخط اليسراوي الفوضوي ب "حركة نقدية جنينية"، سوى امتطاء تاريخ المنظمة و أطروحاتها المركزية، باسم الدفاع عنها هذه المرة بعد محاربتها، للإنقضاض على رأسها،"من جديد"، بقناع إيديولوجي "نقدي ثوري" سرعان ما كشف التاريخ بعدها حقيقة انتهازيته و تحريفيته.

الوثيقة التي ننشرها اليوم، و على ضوء ما سبقها من وثائق و أحداث (أنظر الجزء الأول "من وثائق الصراع داخل المنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام" ")، و كذا ما ترتب بعدها من وضوح شديد لأطروحات أصحابها التي، رغم تغليفها بمفاهيم البروليتاريا و حزبها، هي في جزء منها كانت قد تبلورت أساسا وسط الخط الإصلاحي، و في جزء اخر منها هي من بعض الأطروحات الخاطئة التي طبعت عمل المنظمة (ك "الجبهة العريضة لعزل النظام" لأكتوبر 1974، و "عزل النواة الفاشية" ل 1976) ، أكدت أن الأهداف المضمرة حينها لأصحابها لم تكن فعلا تقييم تجربة النضال الثوري للمنظمة و تجاوز أعطابها و القطع مع الخطوط التصفوية و الإصلاحية، بل أكدت أن هدفها المركزي كان هو الانقضاض التنظيمي، بغطاء إيديولوجي "ثوري"، على قيادة المنظمة و عزل نواتها الماركسية اللينينية الثورية و تصفية كل التاريخ الكفاحي الثوري بوضع المنظمة على سكة التحريفية و الانتهازية.

لقراءة الوثيقة، اضغط على الصورة أسفله

مقال اليسراوية.png

 

Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.