بعد نشر الموقع لبيانات الذكرى 16، الذكرى 22 والذكرى 24 للتأسيس، للخط التحريفي في الطور الثاني (1985 ــ 1994) للمرحلة الثانية ل "إلى الأمام" (1980 ــ 1994)، ينشر الموقع بيانا صدر في 11 ماي 1989، تحت عنوان: "بيان منظمة إلى الأمام بمناسبة إطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين".

صدر البيان بمناسبة إطلاق سراح مجموعة من المعتقلين السياسيين بالسجن المركزي بالقنيطرة، واتخاذ النظام لقرار إعادة 178 مطرودا إلى وظائفهم. وفي هذا البيان أيضا، كباقي البيانات، هناك استعمال لمصطلحات جديدة، تنم عن تحول واضح في خط المنظمة، من قبيل استعمال مصطلحي "الحكم المخزني" و "الدولة العلوية"، كما أن الأرضية السياسية تنهل من خطاب ديموقراطي إصلاحي، أصبح سائدا داخل منظمة إلى الأمام تحت قيادة تحريفية جديدة، علما أن المنظمة لم يعد لها وجود بالداخل منذ خريف 1985. أما حديث البيان عن ملابسات إطلاق مجموعة من المعتقلين بعد طلبهم العفو، ونعني به مجموعة الثمانية، فيلفه ضباب، خاصة فيما يتعلق بسلوك أصحاب البيان، عندما توجهوا إلى رأس الدولة الفرنسية سنة 1984، مطالبين التدخل من أجل إطلاق سراحهم (سبق لنا الحديث في هذا الموضوع على موقع "30 غشت، انظر "مسلسل تصفية المنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام" ...").

منذ 1983، دأب قادة ما سمي ب "إعادة البناء" الفاشل على توقيع بياناتهم ب "منظمة إلى الأمام المغربية"، وفي ذلك أكثر من معنى ودلالة.

لقراءة الوثيقة، اضغط على الصورة